إن طفل الشارع سوف يواجه ضغوط و تحديات في ظل التطورات العالمية فإن لدولة دور في دعم المشروعات الاقتصادية مثل (الجودة في الإنتاج و أن تناسب أسعار المنتجات مع قوة الشرائية في الداخل و المنافسة في الأسواق الخارجية (الأقليمى و العالمي )مما أدى إلى تزايدا لمشكلات الاجتماعية و من أهمها (البطالة و الجريمة و السلوك الأنحرافى و الفقر ) فسوف يؤدى إلى تزايد الأسر الفقيرة مما يؤدى إلى زيادة معدلات التشرد.
بعض الأخطار التي يتعرض لها طفل الشارع في المستقبل:
(1) رفض المجتمع لهم لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم في مناطق معينة بسب مظهرهم العام و سلوكهم غير المنضبط.
(2) تعرضهم إلى مشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع.
(3) يفتقد الاستمتاع بالطفولة و يفتقد القدر المناسب للانتماء حيث عملهم لا يمكنه من أن يكون له أصدقاء.
(4) يتعرض إلى التسمم الغذائي نتيجة لتناول أطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها التي توجد في القمامة و أصابهم بمرض التيفود و هو مرض ناتج عن عدم غسل الخضروات و تناول الأطعمة التي تتجمع عليها الذبابة و الحشرات و إصابة بمرض البلهارسيا نتيجة للاستحمام في مياه الترع و إصابة بمرض الأنيميا نتيجة لعدم تنوع و احتواء الوجبات على المتطلبات الضرورية لبناء الجسم.
(5) (الإدمان ) حيث يعملوا مع العصابات و تجار المخدرات على استغلال صغر السن الأطفال و إدخالهم دائرة الأجرام و ترويج المخدرات و تجد بعض الأطفال يجلسون في أماكن بعيدة عن الشرطة يتنشقوا الكلة و أدوية الخدرة.
(6) الاستغلال الجنسي و إصابتهم بمرض الإيدز